ألقى الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريف محمد محمود ولد بدي كلمة رئيس المنتدى الشريف الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي التي شدد فيها النكير على بعض الصفحات التي تنشر الفسق والإلحاد وتروج له بين المسلمين وهذا نصها:
الحمد لله الذي أعز جنده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ولا وحي بعده، محمد رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فيقول العبد الفقير إلى ربه المعترف بجهله وذنبه، علي الرضى بن محمد ناجي، الحمد لله حمدا يوافـي ما تزايد من النعم، والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم، لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، وأسأله اللطف والإعانة في جميع الأحوال وحال حلول الإنسان في رمسه، وما أدراك ما تلك الساعة؟ ساعة أدفن في التراب، وأفارق الأحباب، ويودعني جميع الأصحاب، وأبقى في القبر وحيدا ليس لي حارس ولا بوَّاب، واغوثاه واغوثاه، يا إلـهي يا من خضعت له الرقاب، وذلت لجبروته وقهره الصعاب، وهو وحده مسبب الأسباب، وهو وحده غياث المستغيثين ، وملجأ الخائفين، وهو وحده أرحم الراحمين وهو وحده أكرم الأكرمين، وهو وحده أسرع الحاسبين، وهو وحده أحكم الحاكمين، لا شريك له في ملكه ولا وزير ولا معين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، هذا وإن المقصود من هذه الكلمة المختصرة تنبيه المسلمين إلى خطورة ظاهرة الإلحاد العابرة للحدود، وقد تضاعفت جهود الملحدين في هذه الأعوام الأخيرة حتى انتظم سلكهم في جمعية عالمية تعرف بالملحدين العرب، خذلهم الله بقدرته، وفرق جمعهم، وشتت شملهم، ورد كيدهم في نحورهم، وسل عليهم سيف انتقامه، وجعلهم الله أحاديث، ومزقهم كل ممزق، اللهم إني أدرأ بك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم، وأستعين بك عليهم، اللهم اكفنيهم بما شئت، اللهم اكفنيهم بما شئت، اللهم اكفنيهم بما شئت، آمين يا رب العالمين، هذا ولم تنج بلادنا من محاولاتهم الرذيلة القبيحة المنكرة الشنيعة، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر صفحة توجد على الفيسبوك تسمى “علماني ولد ريم”، وهذه الصفحة القبيحة مليئة بالكفر والإلحاد، كَسبِّ الله تبارك وتعالى، نعوذ بالله من ذلك، وسبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعوذ بالله من ذلك، اللهم إنا ننكر ما في تلك الصفحة من الكفر والإلحاد، وننكر ما في غيرها من الكفر والإلحاد، بقلوبنا وألسنتنا ولو استطعنا بأيدينا لأنكرناه بأيدينا، اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد.