التيسير تحتضن ندوة بعنوان نصرة الله ورسوله، نظمها المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم 21 رمضان 1437هجرية الموافق 26 يونيو 2016
بداية العشر الأواخر أيقظ المنتدى همته وشحذ همم مستمعيه وشمر عن ساعد جده فانتظم القراء في حلقة قرآنية تدوي حناجرهم بكتاب الله العزيز.
بدأت الندوة بآيات من القرآن الكريم تلاها الشريف علي الرضى ولد باباه ولد بدي،
بعدها ألقى الأمين العام للمنتدى الشريف محمد محمود ولد بدي كلمة رئيس المنتدى الشريف الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي التي شدد فيها النكير على بعض الصفحات التي تنشر الفسق والإلحاد وتروج له بين المسلمين وهذا نصها:
الحمد لله الذي أعز جنده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ولا وحي بعده، محمد رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد فيقول العبد الفقير إلى ربه المعترف بجهله وذنبه، علي الرضى بن محمد ناجي، الحمد لله حمدا يوافـي ما تزايد من النعم، والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم، لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، وأسأله اللطف والإعانة في جميع الأحوال وحال حلول الإنسان في رمسه، وما أدراك ما تلك الساعة؟ ساعة أدفن في التراب، وأفارق الأحباب، ويودعني جميع الأصحاب، وأبقى في القبر وحيدا ليس لي حارس ولا بوَّاب، واغوثاه واغوثاه، يا إلـهي يا من خضعت له الرقاب، وذلت لجبروته وقهره الصعاب، وهو وحده مسبب الأسباب، وهو وحده غياث المستغيثين ، وملجأ الخائفين، وهو وحده أرحم الراحمين وهو وحده أكرم الأكرمين، وهو وحده أسرع الحاسبين، وهو وحده أحكم الحاكمين، لا شريك له في ملكه ولا وزير ولا معين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، هذا وإن المقصود من هذه الكلمة المختصرة تنبيه المسلمين إلى خطورة ظاهرة الإلحاد العابرة للحدود، وقد تضاعفت جهود الملحدين في هذه الأعوام الأخيرة حتى انتظم سلكهم في جمعية عالمية تعرف بالملحدين العرب، خذلهم الله بقدرته، وفرق جمعهم، وشتت شملهم، ورد كيدهم في نحورهم، وسل عليهم سيف انتقامه، وجعلهم الله أحاديث، ومزقهم كل ممزق، اللهم إني أدرأ بك في نحورهم، وأعوذ بك من شرورهم، وأستعين بك عليهم، اللهم اكفنيهم بما شئت، اللهم اكفنيهم بما شئت، اللهم اكفنيهم بما شئت، آمين يا رب العالمين، هذا ولم تنج بلادنا من محاولاتهم الرذيلة القبيحة المنكرة الشنيعة، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر صفحة توجد على الفيسبوك تسمى “علماني ولد ريم”، وهذه الصفحة القبيحة مليئة بالكفر والإلحاد، كَسبِّ الله تبارك وتعالى، نعوذ بالله من ذلك، وسبِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعوذ بالله من ذلك، اللهم إنا ننكر ما في تلك الصفحة من الكفر والإلحاد، وننكر ما في غيرها من الكفر والإلحاد، بقلوبنا وألسنتنا ولو استطعنا بأيدينا لأنكرناه بأيدينا، اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد.
بعد كلمة الشيخ ألقى الشريف العلامة سيد محمد ولد باباه ولد بدي محاضرة مفصلة عن فضل رمضان عموما والعشر الأواخر وفضل ليلة القدر وما أعد الله للمسلمين في هذه الازمنة من الفضل الكثير والخير الوفير فأفاد وأجاد،
بعده تناول الكلام المستشار في المنتدى الشريف الشيخ ولد عابدين الصعيدي متكلما عن حديث جبريل المشهور “بنيما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم” الحديث، فبين ما فيه من الفوائد الجليلة جالبا نصوص كبار العلماء
بعده تعاقب على المنصة قرابة ثلاثي
ن شاعرا ألقوا قصائد تناولت مديح رسول الله صلى عليه وذم الملحدين والحث على وحدة المسلمين
وكان الختم بالقرآن الكريم مع علي الرضى بن باباه بن بدي وربط بين فقرات الندوة العالم الشاعر محمد سالم ولد النيه.