اللغة، والتفسير، والطهارة، والبعوث والسرايا، والهجرة، عناوين بحوث من علماء ودكاترة متخصصين قدمت أمام جمهور النصرة والمحبة الغفير، جاء ذلك في ندوة للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنوان نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، نظمت في حضرة التيسير بالضاحية الشمالية للعاصمة نواكشوط وفي التفاصيل حلقت جموع المحبين يحفها الوقار وتغشاها السكينة فلست ترى إلا قارئا متقنا، أو خاشعا منصتا، في ختمة قرآنية اعتاد المنتدى أن يستهل بها ندواته.
أمين المديح النبوي في المنتدى العالم الشاعر محمد سالم ولد النيه افتتح بآيات من كتاب الله جل وعلا تحث على النصرة والاتباع وأعطى الكلام للأمين العام للمنتدى الإمام الشريف محمد محمود ولد بدي الذي ألقى كلمة رئيس المنتدى الإمام الشريف شيخنا الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي فرحب بالحاضرين وشكر الشريف العالم الكريم القاضي الحسن بن عابدين نائب رئيس المنتدى على توليه النفقة على هذه الندوة.
المحاضرة الأولى عن اللغة العربية وأهميتها وقد ألقاها العلامة المدرس الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ محمد الحسن بن أحمدو الخديم حفظهما الله ورعاهما فطرق من البديع كل باب وأخرج من المعاني كل مكنوز بعبارات فصيحة وأبان عن معدن علمه النفيس أبلغ بيان.
المحاضرة الثانية قدمها السيد الدكتور محمد سالم ولد الطلبة وكانت بعنوان “التفسير بين المأثور والرأي” قدم فيها بحوثا وآراء لكبار العلماء المفسرين وخرج باستنتاجات مهمة تنير الطريق أمام الدارسين والباحثين.
خديم العلم الباحث المحقق السيد الحسن بن محي الدين بين الأحكام الشرعية تأصيلا وتفريعا مركزا على أحكام الطهارة فذكر الوضوء والتيمم إلى غير ذلك من الأحكام.
وتمرينا للأشبال على المديح وإلقائه ألقى الفتى محمد صالح ولد محي الدين قصيدة في مدحه صلى الله عليه وسلم.
الشاب العالم السيد عبد الرحمن الملقب الدحه بن قاضين استعرض بعوثه وسراياه صلى الله عليه وسلم ذاكرا السرية وتاريخها وقائدها وكم مات فيها ووجهتها فأبان عن تبحر في السيرة عجيب بارك الله فيه وعليه.
الفتى الشاب محمد ولد زين استعرض ومضات من هجرته صلى الله عليه وسلم أجاد فيها وأفاد وبعدها كان الختم بالقرآن العظيم الكريم.