نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحد 4 ربيع الأول 1438 الموافق 3 دجنبر 2016 ندوة في نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وذلك بقرية التيسير شمال نواكشوط.
بدأت الندوة كالعادة بختمة قرآنية صدحت بها حناجر القرّاء بعدها تناول الكلام صاحب الربط بين فقرات الندوة العالم الشاعر محمد سالم ولد النيه أمين المديح النبوي في المنتدى، حيث افتتح الندوة بآيات قرآنية ليفسح المجال للأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريف الإمام محمد محمود ولد بدي، الذي قرأ كلمة في الترحيب بجمهور النصرة شاكرا لهم الحضور المنضبط لهذه الندوات النيرة والمباركة التي عود المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها جمهوره الكريم .
ثم أفسح المجال للمحاضرات العلمية، وأولاها كانت مع الإمام العلامة محمد ولد محمد عبد الرحمن ولد محمد مسعود، وكانت محاضرته عن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، مستدلا بالآيات والأحاديث النبوية، وأقوال وأنظام الفقهاء، فأجاد وأفاد بارك الله فيه وعليه.
والمحاضرة الثانية كانت مع العلامة الإمام ولد عمر ولد بوود ، فواصل حديثه عن الأذان وأحكامه وفضله، فأصَّل وفصَّل، وبين الغامض، وأوضح المشكل، حفظه الله ورعاه
بعد ذلك جاء دور الدكتور إسلم ولد الطالب اعبيدي، حيث تكلم عن وجوب نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وقد أفاض فيها المحاضر في محبته صلى الله عليه وسلم ووجوبها فأجاد وأمتع، وأفاد وأبدع، وبين أن الله أنعم على الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه أعظم النعم وأجلها وأنه تجب يجب حبه وتعظيمه ونصرته.
العالم المؤلف الشيخ إبراهيم الملقب العلم ولد أحمدو بنب أمتع الحاضرين بحديث علمي رائع صال وجال فيه مشنفا أسماع الجمهور ببعض القصائد المديحية، والأنظام الفقهية،
وكان ختام المحاضرين مع أستاذ العلم والأدب السيد دادي ولد أحمد، حول موضوع الإسراء والمعراج فأجاد وأفاد وختم محاضرته برائعة الشيخ سيدي محمد والشيخ سيديا المديحية،
بعد المحاضرات كان الجمهور على موعد مع قصائد شعرية فصيحة وشعبية في مديحه ونصرته صلى الله عليه وسلم مع شعراء النصرة وفرسانها وهم:
الأديب الكبير: محمدن واه بن محفوظ،
الأديب المبدع: التاه بن أبت،
الأديب الكبير: المختار بن اكاه،
الشاعر الأديب: آبَّ بن ولّْ أغمِ ابن آبَّ
الشاعر: الداه بن محمد فاضل،
الشاعر: ماجد بن أمين،
الشاعر: أحمد بن أباه،
الشاعر: محمدو “دودو” بن آبَّ ،
وكان الختام بآيات من الذكر الحكيم.
هذا وواكبت الندوة قنوات إعلامية محلية ونقلت مباشرة على أثير إذاعة نواكشوط الحرة .