ندوة جديدة في نصرة الله ورسوله
نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ندوته الأسبوعية
ليلة الاثنين 03 صفر 1438 هجرية الموافق 23 اكتوبر 2017 في قرية التيسير شمال العاصمة نواكشوط
افتتحت الندوة بختمة لكتاب الله العزيز ثم بتلاوة عطرة لفواتح سورة البقرة مع القارئ علي الرضى ولد سيد المختار،
بعد ذلك تناول الكلام مدير فعاليات الندوة، أمين المديح النبوي في المنتدى الإمام محمد سالم ولد النيه، مفسحا المجال أمام الشريف العلامة أحمدو ولد عابدين نائب الأمين العام للمنتدى ليرحب – نيابة عن رئيس المنتدى الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي – بالجمهور الكريم مبلغا لهم رسالة الشيخ التي يدعوهم فيهم إلى عدم مدحه وأنه يفضل الدعاء على الدعاية.
المحاضرة الاولى تفسير وشرح للحديث الثالث والثلاثين من سلسلة الأربعين النووية وهو«لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ لَكِنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينَ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ» وقد قدمه السيد الأستاذ الشاعر القارئ محمد يحي ابن النيه، ذاكرا بعض الأحكام المتعلقة به حسبما أوردها الحفاظ والعلماء،
وكانت محاضرة رائعة أحاط فيها ببراعة بالموضوع من غير تطويل ممل ولا تقصير مخل، في أداء رائق فائق.
بعد ذلك كان دور الأستاذ الكبير محمد فال ولد عبد اللطيف فقدم عرضا رائعا في سيرته صلى الله عليه وسلم ذاكرا فيه ما اختاره الله سبحانه وتعالى، لنبيه صلى الله عليه وسلم من الخصائص الربانية حتى في التوفيق في الأسماء لمحيطه صلى الله عليه وسلم، وكان عرضا غاية في الحسن والإفادة .
المحاضرة الموالية كانت مع أستاذ العلم والأدب الدكتور محمدن ولد سيدي – الملقب بدنَّ – تناول فيها التعريف بالإمام الكبير الصالح الشيخ عبد العليم الفيومي، شيخ الشيخ سيدي محمد الشريف الصعيدي، مبرزا أهم ملامح مدرسته الصوفية، ذاكرا أشهر شيوخه ومعاصريه وتلامذته، فكان عرضا رائعا أحاط بالموضوع دراسة وتحقيقا.
ثم جاء دور شعراء النصرة السادة:
الشاعر المبدع: أحمد ولد يوسف
الشاعر المبدع: امود ولد امد
الشاعر المبدع: ميدن ولد الشيخ محمدو
فشنفوا آذان الحضور بمدائح رائعة من الشعر الحساني، صفق لها الجمهور وتفاعل معها بحماس.
وكان ختام الندوة بآيات من كتاب الله العزيز مع القارئ علي الرضى ولد سيد المختار
يذكر أن الندوة توجت بعشاء فاخر أقيم على شرف الحضور ككل ندوات المنتدى الماضية.